مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الحرب النفسية من أبرز مظاهر الصراع في هذا الزمن.

الحرب النفسية من أبرز مظاهر الصراع في هذا الزمن.

يعني: أن هذه القضية معناها: أن الله لا يحدد فئة معينة، يحتاج الإنسان إلى أن يشرح نفسه هو كائنا من كان؛ لأن القضية إما أن تكون ممن يأتي الله بهم، وإما أن تكون ممن يرتد، ومن يرتد سيظهر منه مواقف المرتدين بما فيها الذلة أمام الكافرين، هذه واحدة، أو تكون هذه الفئة التي وعد الله بها، فيظهر بأنك لا تؤثر أي طرف مهما كان، ومهما كان لومه، ولو يصدر بيانا يوقع عليه مائة عالم، لن تتأثر به نهائيا؛ لأنك واعي وفاهم. {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} إذًا فأين أفضل لك أن تكون ممن يحب من قال عنهم: {هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ} أليست هذه خسارة أول شيء؟ أما هنا فيقول: {يُحِبُّهُمْ} في المقدمة. {يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ} لماذا لم يقل: يقاتلون هنا؟ نقول فعلاً: أن الآية تتحدث عن هذا الزمن؛ لأن القرآن هو للناس وللحياة كلها، الجهاد يعبر عن حالة الصراع، وسعة الصراع وميدانه أوسع من كلمة: يقاتلون، أي سيتحرك في كل مجال يستطيع أن يتحرك فيه، ويقتضي العمل بإيجابية أن يكون مؤثراً على العدو فيتحرك فيه، بذل الجهد، سواء في موضوع ثقافي ، اقتصادي ، عسكري ، سياسي ، إعلامي ، في كل مجال يستطيع أن يتحرك فيه، حرب نفسية، والحرب النفسية من أبرز مظاهر الصراع في هذا الزمن، الحرب النفسية؛

اقراء المزيد
تم قرائته 1254 مرة
Rate this item

من رفعوا شعارات: وطنية، وقومية عربية؛ هم من باعوا الأوطان والأعراض.

من رفعوا شعارات: وطنية، وقومية عربية؛ هم من باعوا الأوطان والأعراض.

الجهاد معناه: بذل الجهد في كل المجالات لإقامة دين الله، لم يعد يعتبر الموقف من العدو نفسه إلا موضوعاً من مواضيع إقامة دين الله الذي يبدأ من داخل الناس أنفسهم هم، استقامتهم فيما بينهم، ألم نتحدث عن هذا سابقا؟ القضايا الأساسية لأمة تتحرك لأن تجاهد أن تقدم نفسها نموذجا فعلا في التعامل فيما بينهم، في صدقهم مع بعضهم بعض، في إخائهم، في تآلفهم، في قوتهم، في منطقهم، في حكمتهم. بمعنى: العمل لإقامة دين الله، هذا هو الجهاد في سبيله، يشمل الكلمة، ويشمل القلم، ويشمل أشياء كثيرة جداً، ويشمل السلاح بمختلف أنواعه، فالجهاد هو هذه القائمة الواسعة، تتحرك فيها لا تنظر إلى مجال دون مجال، لا تنظر إلى مجال الكلمة، وتنسى موضوع إعداد القوة، قوة السلاح؛ لأنك ستخسر، كلمتك تتبخر في الأخير، لا تركز فقط على موضوع إعداد السلاح دون أن تعرف القضايا الأخرى التي يجب أن تعدها، القضايا النفسية، والمعنوية، والتربوية، والثقافية.. إلى آخره، هذا هو الجهاد في سبيل الله، لا أن تقول الجهاد كذا، أو الجهاد كذا.

اقراء المزيد
تم قرائته 1111 مرة
Rate this item

{ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ}

{ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ}

كيف يمكن للإنسان أن يصل إلى درجة {وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ}؟ إذا كان مستبصرًا بالقرآن، مستنيراً بنور القرآن، مستبصراً ببصائر القرآن، مهتدياً بهديه، وإلا فسيقعده اللوم في أي مرحلة من المراحل، لوم عالم، أو لوم قريب، أو لوم بعيد، أو لوم سلطة، أو لوم من أي جهة كان. تجد هذه النوعية فعلا عندما ينظر واحد إلى المرحلة هذه، هذه النوعية الوحيدة التي يمكن أن تقف في وجه بني إسرائيل بفاعلية، ويمكن تهزم فعلا بني إسرائيل، هذه الفئة؛ لأنه قدم نوعية هي التي يجب أن تتوفر فيها الصفات الضرورية، والتي تجعل كل مؤامراتهم، وشعاراتهم، وعناوينهم، وخداعهم تتبخر عندما تصطدم بهذه النوعية، غيرها سيتبخرون هم أمام بني إسرائيل فعلاً.

اقراء المزيد
تم قرائته 1177 مرة
Rate this item

{فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ}

{فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ}

{فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ} (المائدة من الآية: 52) وهذا من الأشياء المؤسفة جدًا أنه بعد هذا البيان العظيم، وهذا الكتاب العظيم، وبعد ما أعطى من صورة واضحة، قدم صورة واضحة جدًا عن بني إسرائيل ويكون ما يزال هناك ناس يريدون أن يتولوهم!! هم بالطبع ليسوا طبيعيين، أي ليسوا سليمين، لن يتولاهم إلا أناس في قلوبهم مرض، ومعنى في قلوبهم مرض، لم ينطبع هذا الدين، هذا الكتاب، وهذا الهدى، وهذا النور، ما انطبع عليها، لم تمتلئ نورًا، ولا اهتدت، قلوب مريضة، أما قلوب مهتدية فلا يمكن أن تتولاهم على الإطلاق. {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ} مع أنهم بالشكل الذي يجب أن تسارع في الابتعاد عنهم، وليس أن تسارع فيهم، أن تسارع في الابتعاد عنهم؛ لأنهم هكذا قدمهم بشكل فضيع جدًا في نفوسهم، أهدافهم، تفكيرهم، نواياهم، أعمالهم كلها .{فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ} وكلمة مرض واسعة المعنى، أهم شيء فيها قلوب لم ينطبع فيها هدى الله، ولم تستنر بنور الله

اقراء المزيد
تم قرائته 1169 مرة
Rate this item

{وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}

{وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}

يأتي بعد تحذير للناس: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء} (المائدة من الآية: 51) لاحظ ما أفظع الناس عندما يتجهون ليتخذوهم أولياء بعد هذه الصورة السوداء التي قدمت لهم، والتي لا تختص بمجال دون مجال، بل في كل شيء، يلعبون في كل شيء، وأينما كانت سبيل الله يبغونها عوجا، أينما هو صلاح في الأرض يبغونه فسادًا، وبعد أن بين أيضًا بأنهم تحت مراقبته، وغضبه وسخطه، لا تكترث بهم، سواء كانوا قليلا أو كثيراً، سواء كانوا أقوياء أو ضعافاً، لا تكترث بهم، هم في مرحلة ضعف، هم في وضعية ضعف . {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} (المائدة من الآية: 51) فيجب أن تكونوا بعيدين عنهم؛ لأنك عندما تنظر إلى الصورة القاتمة عن اليهود، وتنظر إلى الصورة القاتمة عن النصارى تجد أنه إنما ينبغي لمثلهم هم أن يتولوا بعضهم بعض لماذا؟ لأنهم تشابهت قلوبهم، أعمالهم، أهدافهم، نواياهم، نفوسهم،

اقراء المزيد
تم قرائته 1137 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر